ثمة من يقول : أن علينا انتظار قدوم ما يُسمى بقوات بدر ، ومن ثم نحكم عليها بناءاً على أفعالها ..!!
وهناك من يقول : أن هذه القوة التي سلحها الكيان الصهيوني وأشرف على تدريبها السي آي إيه ، لن يأت من ورائها خيراً أبداً .. ولذلك علينا التعامل معها كما تعاملت المقاومة اللبنانية مع اللحديون ..!!
رأي اخر يرى أن هؤلاء فلسطينيين لاجئين أرادوا العودة إلى وطنهم ، فاستغلوا حاجة الصهاينة لقوة تدعم عباس ، فتجندوا فيها كنوع من الحيلة لدخول الوطن كما حدث مع غيرهم ..!
جدل كثير يدور حول هذه القوة في الشارع الفلسطيني ..
فبينما يقول أحدهم أن هذه القوة أفرادها مناضلين خاضوا معركة الكرامة ويحملون اسماً إسلامياً (بدر) إشارة لمعركة بدر أول مواجهة بين المسلمين والمشركين ..
يرد عليه ثان- منوهاً - أن أفراد هذه القوة شباب صغار ولدوا أصلاً بعد معركة الكرامة .. وأنهم حتى لو كانوا أبطالاً في معركة بدر نفسها وليس الكرامة ، فهذا لا يعني أن نحسن بهم الظن ، لأن أبو جهل هو من جندهم ، وأمية ابن خلف دربهم ، وبنو قريظة سمحوا لهم بالدخول حاملين السلاح ، و كل هذا بمباركة قيصر الروم !..
لنترك هذه الآراء جانباً ولننظر لهؤلاء العائدون على أنهم ضحية !!
نعم .. هم بالفعل ضحية !..
لا يخفى على أحد أن هذه القوة معظمها من شباب المخيمات في الأردن .. وهؤلاء كما تعرفون يعيشون حالة غاية في البؤس والشقاء .. تماماً كما هو الحال مع معظم شباب المخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج ..
ولا يخفى على أحد أيضاً ، من هي الجهة التي مددت في بؤس هؤلاء اللاجئين ، حتى تحول إلى بؤس أبدي ، ليبقى مرهوناً بحل قضيتهم ( وليس عودتهم ) .. خاصةً حين يكون الحل بالمال مقابل إسقاط حق العودة .. ثم يُوزع المال بعد ذلك عن طريق ممثلهم النزيه والوحيد والشريف ، نظيف اليد طاهر القلب (منظمة التحرير الفلسطينية)!!
فهذه المنظمة التي حصلت على مليارات الدولارات من أجل القضية الفلسطينية ، أنفقتها عن آخر فلس على هؤلاء اللاجئين لتحسن من ظروف معيشتهم بالاتفاق مع الأنظمة التي تستضيف هذه المخيمات ! .. بل إنه ومن خلال هذه المنظمة ، كانت تتدفق ما يُسمى بأموال ( الصمود ) على المخيمات الفلسطينية في الداخل .. لدرجة لم يعد فيها فقيراً واحدا من أبناء تلك مخيمات ..
وأزيد على ذلك..
حين عادت قيادة منظمة التحرير إلى الضفة والقطاع بعد اتفاق أوسلو .. قامت بهدم كل المخيمات الفلسطينية في الضفة والقطاع وحولتها إلى فلل وشقق فاخرة بأموال الدول المانحة ! .. وحتى تُنشئ هذه المنظمة الأندية والحدائق والمرافق الترفيهية لأبناء المخيمات ! .. تحايل أحد قادتها وضحك على اليهود وسرق الأسمنت الذي كان سُيبنى به جدار الفصل العنصري من أجل إعمار هذه المرافق ! .. ولا أدري على أي فتوى استند وهو يقوم بهذا التحايل وهذه السرقة البيضاء !!.. فالسرقة عند قيادة المنظمة ألوان !!
وهناك من يقول : أن هذه القوة التي سلحها الكيان الصهيوني وأشرف على تدريبها السي آي إيه ، لن يأت من ورائها خيراً أبداً .. ولذلك علينا التعامل معها كما تعاملت المقاومة اللبنانية مع اللحديون ..!!
رأي اخر يرى أن هؤلاء فلسطينيين لاجئين أرادوا العودة إلى وطنهم ، فاستغلوا حاجة الصهاينة لقوة تدعم عباس ، فتجندوا فيها كنوع من الحيلة لدخول الوطن كما حدث مع غيرهم ..!
جدل كثير يدور حول هذه القوة في الشارع الفلسطيني ..
فبينما يقول أحدهم أن هذه القوة أفرادها مناضلين خاضوا معركة الكرامة ويحملون اسماً إسلامياً (بدر) إشارة لمعركة بدر أول مواجهة بين المسلمين والمشركين ..
يرد عليه ثان- منوهاً - أن أفراد هذه القوة شباب صغار ولدوا أصلاً بعد معركة الكرامة .. وأنهم حتى لو كانوا أبطالاً في معركة بدر نفسها وليس الكرامة ، فهذا لا يعني أن نحسن بهم الظن ، لأن أبو جهل هو من جندهم ، وأمية ابن خلف دربهم ، وبنو قريظة سمحوا لهم بالدخول حاملين السلاح ، و كل هذا بمباركة قيصر الروم !..
لنترك هذه الآراء جانباً ولننظر لهؤلاء العائدون على أنهم ضحية !!
نعم .. هم بالفعل ضحية !..
لا يخفى على أحد أن هذه القوة معظمها من شباب المخيمات في الأردن .. وهؤلاء كما تعرفون يعيشون حالة غاية في البؤس والشقاء .. تماماً كما هو الحال مع معظم شباب المخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج ..
ولا يخفى على أحد أيضاً ، من هي الجهة التي مددت في بؤس هؤلاء اللاجئين ، حتى تحول إلى بؤس أبدي ، ليبقى مرهوناً بحل قضيتهم ( وليس عودتهم ) .. خاصةً حين يكون الحل بالمال مقابل إسقاط حق العودة .. ثم يُوزع المال بعد ذلك عن طريق ممثلهم النزيه والوحيد والشريف ، نظيف اليد طاهر القلب (منظمة التحرير الفلسطينية)!!
فهذه المنظمة التي حصلت على مليارات الدولارات من أجل القضية الفلسطينية ، أنفقتها عن آخر فلس على هؤلاء اللاجئين لتحسن من ظروف معيشتهم بالاتفاق مع الأنظمة التي تستضيف هذه المخيمات ! .. بل إنه ومن خلال هذه المنظمة ، كانت تتدفق ما يُسمى بأموال ( الصمود ) على المخيمات الفلسطينية في الداخل .. لدرجة لم يعد فيها فقيراً واحدا من أبناء تلك مخيمات ..
وأزيد على ذلك..
حين عادت قيادة منظمة التحرير إلى الضفة والقطاع بعد اتفاق أوسلو .. قامت بهدم كل المخيمات الفلسطينية في الضفة والقطاع وحولتها إلى فلل وشقق فاخرة بأموال الدول المانحة ! .. وحتى تُنشئ هذه المنظمة الأندية والحدائق والمرافق الترفيهية لأبناء المخيمات ! .. تحايل أحد قادتها وضحك على اليهود وسرق الأسمنت الذي كان سُيبنى به جدار الفصل العنصري من أجل إعمار هذه المرافق ! .. ولا أدري على أي فتوى استند وهو يقوم بهذا التحايل وهذه السرقة البيضاء !!.. فالسرقة عند قيادة المنظمة ألوان !!